کتاب «مصفّی المقال في تذکرة مصنّفي علم الرجال»1 در نسخه چاپی اسم کتاب «مصفّی المقال في مصنّفي الرجال» آمده، اما اسم صحيح آن ـ چنان که مرحوم آقا بزرگ در مقدمه گفته است ـ همان است که در در متن آورده‌ايم. نگاشته مرحوم علامه آقابزرگ تهرانی، بيش از پنجاه سال پيش به کوشش فرزند ايشان، يعنی احمد منزوی چاپ و منتشر شده است. چنان که احمد منزوی در مقدّمه‌اش گفته است2 نک: مصفی المقال، مقدمة المصحّح. مصفّی المقال تنها يک نسخه داشته که آن را هم مرحوم آقا بزرگ برای آماده سازی کتاب و چاپ و نشرش برای پسرش احمد فرستاده است. اصل اين نسخه امروز در ايران است، و تصويرش در اختيار بسياری از افراد وکتابخانه‌هاست3 از جمله در کتابخانه مرکز احياء تراث به شماره: 1055.. اين را گفتم تا بگويم منشأ تفاوت‌های فراوان نسخه چاپی و نسخه اصل، هر چه هست، چند وايريشی بودن نسخه اصل نيست.
به هر حال، مدتهاست به تصحيح وتحقيق واستدراک مصفّی المقال مشغولم، و مناسب ديدم قبل از آن که اين تصحيح جديد، چاپ و منتشر شود، مقدّمه نسخه خطی را که تا کنون منتشر نشده4 البته به جايش مقدّمه‌ای ديگر و آن هم از قلم آقابزرگ آمده است! ، در اين صفحه منتشر نمايم؛ بعون الله الملك الوهّاب.

بسم الله الرحمن الرحيم

مصفّی المقال حمد ربّنا الملك المتعال الذي دلّنا بتأليف أجزائنا وتصنيف أنواعنا علی طرق إثبات المبدأ والمآل، ومصطفی الأقوال ومرتضی الأعمال الصلاة والسلام علی مؤدّب البشر ومكمّل الرجال وعلی آله وأهل بيته المصطفين خير أهل وآل.
وبعد، لمّا كان العلم بأحوال الرواة وحملة أحاديث سادة البريات بعد العلم بأحوال النبيّ (صلی الله عليه وآله) والأئمة الهداة ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ من فرض العين وأهمّ الواجبات علی كلّ من أراد الولوج في باب الاستنباط، لأنّه يتوقّف عليه حصول الظنّ بالصدور الذي هو غاية ما يتمكن منه المعذور، فلذا اهتمّ جمع من أعاظم السلف ـ قدّس الله أسرارهم ـ بضبط أوصافهم وتدوين أحوالهم وذكر تصانيفهم وآثارهم ونسخها ونشرها صوناً عن الضياع والتلف، لكنّهم اقتصروا في ذلك علی بيان القدر الواجب الذي ينتج ما ذكر من الغرض ويزيل الحيرة ويبرئ المرض، وما التفتوا إلی ذكر كلّ ما قال هو أو قيل فيه من تفاصيل شرح حياته وتاريخ آخره وباديه، وإن كان في التعرّض لذلك التفاصيل فضل فاضل يستحسن والفاعل له مجمل ومحسن وكلّما استزيد فيه فهو أمتن وأتقن، لكن عذرهم في هذا الاقتصار مقبول عند غائر الأنضاد حيث إنّ الاشتغال بحفظ الأصول والمتون أهمّ وتدوين نفس الأحاديث أوجب وألزم، كما اعترف به الشيخ المحقّق محمّد بن إدريس وشرحه المحدّث الحرّ العاملي في أمل الآمل، مع كون رجال الأسانيد ومصنّفي الأصول معروفين عندهم وأحوال رواتها مشهورة لديهم لقرب العهد إليهم، فجزاهم الله تعالی عنّا خيراً حيث ما قصروا عن أداء الواجب عليهم، ودوّن كلّ منهم حسب مقدرته ومقدار علمه ومعرفته بأحوال الرجال من الرواة ومصنّفي الأصول قليلاً أو كثيرً.
قال شيخ الطائفة في أوّل الفهرس: فإنّي لمّا رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا وما صنّفوه من التصانيف ورووه من الأصول، ولم أجد منهم أحداً استوفى ذلك، ولا ذكر أكثره، بل كلّ منهم كان غرضه أن يذكر ما اختصّ بروايته وأحاطت‏ به خزانته من الكتب، ولم يتعرّض أحد منهم باستيفاء جميعه، إلا ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين، إلخ5 الفهرست: 2.. وقريباً منه قال في أوّل رجاله6 رجال الطوسي: 17. الصريح في أنّ سيرة شيوخ الطائفة والأصحاب كانت جارية علی تأليف الفهارس للكتب والأصول والمصنّفات وتدوين تراجم الرجال والرواة والمصنفين مستوفاة أو غير مستوفاة، والشيخ أبا العبّاس [كذا] النجاشی كثيراً ما يعبّر عنهم في كتابه بأصحاب الرجال أو أصحاب كتب الرجال، قال في ترجمة إسماعيل بن أبي زياد: ذكره أصحاب الرجال7 رجال النجاشي، الرقم: 51.، وقال في ترجمة الحسين بن حمزة الليثي: ذكره أصحاب كتب الرجال8 رجال النجاشي، الرقم: ، وقال في ترجمة كعيب: ذكره أصحاب الرجال9 رجال النجاشي، الرقم: 870.، إلی غير ذلك10 مثل ما ورد في ترجمة آدم بن المتوكّل، وربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ المسلي، وصالح بن رزين، وطلحة بن زيد النهدي الشامي. انظر رجال النجاشي، الرقم: 260 و433 و530 و550. من مواضع كتابه ممّا يظهر منه أنّ تصنيف الأصحاب في أحوال الرجال كان أمراً دائراً شايعاً.
وقد قام بوظيفة التصنيف فيه جمع كثير من المتقدّمين عليه من الأصحاب، وكان بدأ ذلك التدوين علی ما ظهر لنا في النصف الثاني من القرن الأوّل ـ يعني عصر التابعين ـ وأوّل من دوّن أسماء الرجال منهم ـ علی ما أعلم ـ عبيد الله بن أبي رافع أسلم الذي هو وأخوه عليّ بن أبي رافع كانا كاتبين لأمير المؤمنين (عليه السلام) في زمن خلافته بالكوفة وشهدا حروبه، ووالدهما أبو رافع كان مولی رسول الله (صلی الله عليه وآله) وعمّر خمساً وثمانين سنة وحضر حروب أمير المؤمنين (عليه السلام) وتوفّي بعد شهادته.
فكتب عبيد الله المذكور كتاباً في تراجم أصحاب النبي (صلی الله عليه وآله) لكن لا مطلقاً، بل خصوص من شايع منهم عليّاً (عليه السلام) وشاهد حروبه الجمل وصفين ونهروان وقاتل معه الناكثين والقاسطين والمارقين. قال الشيخ في الفهرست: له كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل وصفين والنهروان من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ11 الفهرست، الرقم: 468.. ولهشام الكلبي المتوفّی 206 عدّة كتب في هذا الموضوع خاصّة كما يأتي في ترجمته، وكذلك لابن عقدة. ويأتي مثله في أجلح المتوفّی 146.
ثمّ في القرن الثانی دوّن جمع من الشيوخ في الرجال منهم أبو محمّد عبد الله بن جبلة بن حيان بن أبجر الكناني الراوي عن أبيه عن جدّه حيان الصحابي الذي شهد صفين، وأبوه أبجر أدرك الجاهلية، فعبد الله المذكور من أولاد التابعين وجده صحابي وعمّر حتّی توفّي سنة 219. ومنهم أبو عليّ الحسن بن محبوب السرّاد المتوفّی عن خمس وسبعين سنة في سنة أربع وعشرين ومائتين. ومنهم أبو محمّد الحسن بن عليّ بن فضال الكوفي المتوفّی أيضاً في تلك السنة كما في ترجمته12 رجال النجاشي، الرقم: 72. أو كما في ترجمة أحمد بن محمّد البزنطي13 رجال النجاشي، الرقم: 180. في سنة احدی وعشرين ومائتين، فهولاء كلّهم من القرن الثاني وإن أدركوا أوائل الثالث أيضاً.
واستمرّ تدوين الرجال والفهارس الی أوائل القرن الخامس فجمعت فيه عمدة ما في تلك الأصول الرجالية القديمة المتفرّقة الغیر المستوفاة، وأدرجت في المجاميع الأربعة التي هي الأصول المروية المسندة الرجالية المعتمدة الدائرة بيننا إلی اليوم وهي: النجاشي، واختيار الكشي، والفهرست، والرجال لشيخ الطائفة. وأمّا الرجال الضعفاء الموجود المنسوب إلی أحمد بن الحسين الغضائري المشهور المعاصر للنجاشي والشيخ فما وصلنا عنه مسنداً ومروياً؛ كما يأتي في ترجمته. ثمّ إنّه تدرجت أعيان تلك الأصول القديمة في الندراس والاضمحلال لقلّة الفائدة فيها ووجود عمدة ما فيها في تلك المجاميع الأربعة إلی اليوم الذي ما بقي إلا قليل من أعيان تلك الأصول، مثل رجال البرقي وأبي غالب الزُّراري.
ثمّ توالی تدوين جملة من الأصحاب في كلّ عصر إلی اليوم، فكتبوا في تراجم حملة الأحاديث وسننها وشرح أحوالهم بما هم داخلون في عموم من روی حديثاً المأمور بالرجوع إليهم14 إشارة إلی ما ورد في توقيع إسحاق بن يعقوب:وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا. كمال الدين: ‏484-483/2، ح4؛ الغيبة: 292؛ الاحتجاج: ‏470/2. إلی ظهور الحجة ـ عجل الله تعالی فرجه ـ أعمّ من أن يكونوا متخصّصين في فنّ الحديث فقط، أو كانوا ممتازين بفضائل أخری من الفقه والأصول والأدب والمعقول، وسواء كانوا من الطبقة الأولی أو الوسطی أو الأخری، فكتب كلّ علی قدر طول باعه وتبحّره وإحاطته واطّلاعه علی التواريخ والسير وغيرهما، فبين من كتب رسالة أو رسالات في أحوال شخص أو أشخاص من الرواة أو من كتب في تراجم الثقات منهم فقط أو من جمع بين الرواة والمشايخ الأقدميين، أو من ضمّ إليهم العلماء الأعلام والمشايخ المتأخّرين، أو اقتصر علی خصوص العلماء أو علی خصوص المعاصرين، أو اكتفی بترجمة أحوال بعض خاصّ منهم في رسالة مبسوطة أو متوسّطة كلّ ذلك لئلا يجهل حاله ولا يخفی علی من يأتي بعده وصفه وقدره، وأنّه ممّن يعتمد علی أقواله وأعماله أو ممّن يترك مقاله ويختبر أطواره. وفيه خدمة بالشرع وأمنائه وبالعلم وحملته بإبقاء ذكر هولاء وإحياء أمرهم، كلّ ذلك غير ما عمدوا إليه بالتصنيف في تراجم أحوال الحكماء خاصّة أو الفلاسفة أو الأطبّاء أو المنجّمين أو الشعراء أو الملوك أو الوزراء، أو غير ذلك.
وحيث خفي علی كثير من الأعلام ـ فضلاً عن سائر الأنام ـ جلّ ما أشرت إليها من الكتب والمصنّفات في الباب أرسلت سهام الاعتراض من العامّة الخاصّة علی الأصحاب، فصاروا في البين غرض النِّبال من الجانبين وبين ما يرمون من جانب بالإفراط يطعن عليهم الطاعن الآخر بالتفريط.
فيقول بعض العامّة15 منهم العلامّة السيوطي في أخر بغية الوعاة. منه رحمه الله.: إن القوم قد قصّروا في تدوين رجالهم وتركوا ذكر طبقاتهم وشرح أحوال حياتهم، فقد ضيّعوا أنفسهم وأخملوا ذكهم بترك التصنيف في هذا الباب وذلك تقصير من أنفسهم. ويقول بعض الخاصّة16 من أهل الحديث الموسومين بالأخباريين. منه رحمه الله.: إنّ التأليف في الرجال تضييع للعمر ورأس المال، إذ بعد جمع الأحاديث في المجاميع المعتبرة وجمع الأصول في الكتب الأربعة الدائرة لا نحتاج إلی معرفة الرجال، فالبحث عن أحوال الرجال والتأليف فيه عبث ولغو لو لم يكن من التجسّس والاغتياب المنهي عنهما17 إشارة إلی قوله تعالی: (وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً). الحجرات: 12. والمأمور بنقيضهما من الذكر بالخير الجميل بالنسبة الی الأموات المرتهنين في الرفات.
ولمّا أحسستُ بالداء العُضال الباعث لبروز هذا النِّزال وما عذرتُ نفسي في السكوت عنه والاعتزال، فشمّرت لدفع هذه السهام والنِّبال وقصدت الذبّ عن الاعتراضين بغير جدال، فعمدتُ بتذكرة جمع من الأعلام الورعين الذين كانوا علی أوقاتهم ضَنينين وللاحتياط في جميع أمور الدين ملازمين، ومع ذلك قد اهتمّوا بهذا الشأن وأقدموا بقيام هذا الواجب بقدر الإمكان، وصرفوا أوقاتهم العزيزة في البحث عن أحوال الرجال وتدوينها إملاءً أو تصنيفاً والإكثار فيه حتّی ما اكتفی جمع منهم بتصنيف واحد أو اثنين؛ كما يأتي تفاصيلها. ويظهر بذلك لكلّ بصير منصف نَزاهة ساحة الأصحاب عن الإهمال والتقصير، ويعلم أنّهم ما أهملوا رواتهم ولا ضيّعوا أنفسهم مع قيامهم بالتدوين البالغ بهذا التكثير، وكذا يتبيّن أنّ الإقدام علی فعل العبث ومباشرة اللغويات فضلاً عن الاقتحام في مهالك الاغتياب وموارد الشبهات من أمثال هولاء الأعاظم الأعلام الجمّ الغفير، وفيهم أساطين الدين وأكثرهم من الفحول بل أئمة المعقول والمنقول مما لا يجوزه ولا يحتمله ولا يرتضيه أحد من ذوي البصائر وأرباب العقول.
ورتّبتُ علی النحو المألوف من مراعاة الحروف تراجم جمع من الأصحاب الذين لهم في الباب إملاء وتصنيف من رسالة أو كتاب معترفاً بقصر الباع وقلّة الاطّلاع مراعياً للاختصار لئلا يميل الناظر في كلّ حال، وليطابق المسمّی اسمه «مصفّی المقال في تذكرة مصنّفي الرجال» مستعيذاً بالله تعالی فيه عن خطأ المقال، ومستعيناً منه في جميع الأحوال.
ولمّا لم يكن الأعلام المركبة من لفظ «محمّد» أو لفظ «عليّ» متداولة قبل عصر الصفوية بل إلی أواخر قرن العاشر، فعنده تداولت هذه المركبات إلی اليوم، فلابدّ أن نبيّن أنّ الترتيب روعي في أيّ جزئين منها، وأقول: هذه المركبات أنواع.
منها المركب من لفظ «محمّد» المضاف إلی أحد أسماء الأعلام، كمحمّد إبراهيم ومحمّد إسماعيل وباقر وتقي وجعفر وحسن وحسين ورضا وزمان وسميع وشريف وصادق وصالح وطاهر وعلي وقاسم وكاظم ومحسن وهاشم ويوسف ونظائرها. فالمناط في الترتيب فيها علی الأوائل المضاف إليه، لأنّ الظاهر أنّه هو الاسم العلمي الذي يُدعی به، ويذكر المضاف لأجل للتشريف والتبرّك، كما ورد به النصّ في تسمية المولود بمحمّد إلی سبعة أيّام ثمّ له الخيار18الكافي: 18/6، ح4؛ تهذيب الأحكام: ‏438-437/7، ح10.. ويشهد بذلك قولهم عند التعبير عن أنفسهم بمحمّد المدعوّ بباقر أو يدعی باقراً، أو محمّد المدعوّ بعلي، أو محمّد المدعوّ بمحسن، أو محمّد المدعوّ بمهدي، وهكذا. وظاهر أنّ ما يُدعی به الشيء هو علامة وسِمة له، وبهذا النحو رتّب الشيخ عبد النبيّ القزويني تتميم أمل الآمل، واعترض علی الشيخ الحرّ في ترتيبه في أمل الآمل وذكره جميع هولاء في المحمّدين. وتبع القزويني في ذلك السيّد الخونساري في الروضات.
ومنها المركب من لفظ «عليّ» المضاف إلی غيره من أسماء الأعلام أو غيرها، مثل: عليّ أصغر، عليّ أكبر، عليّ رضا، عليّ محمّد، عليّ نقي وأمثالها المعلوم أنّ المضاف إليه فقط ليس سمة لهم حيث يدعون به، كما أنّ «عليّ» مفرداً ليس سِمة لهم يعرفون به فليس معرّفهم وسِمتهم إلا «عليّ» المضاف، فلابدّ أن يُذكر في حرف العين أوّلاً العليّون المفردة بترتيب أسماء آبائهم، ثمّ بعقد باب للعليّين المضافة بترتيب الألفاظ لمضاف إليها، كما أجرينا عليه.
ومنها المركب من لفظ مضاف إلی «عليّ»، مثل: أحمدعليّ، حسنعليّ، حسينعليّ، حيدرعليّ، درويشعليّ، رجبعليّ، رمضانعليّ، عباسعليّ، قاسمعليّ، مرادعليّ، مظفرعليّ، مهديعليّ، نوروزعليّ، يوسفعليّ، وأمثال ذلك. فمدار الترتيب فيها علی حروف الأوائل المضاف، لأنّه الاسم الحقيقي الذي يصحّ أن يُدعی به ويعرف بذلك، وإنّما الإضافة لأجل التشريف باسمه الشريف. نعم، لو كان المضاف إلی «عليّ« هو لفظ «محمّد» فقط استظهرنا أنّ الاسم هنا المضاف إليه، لأنّه يُدعی به وذكر محمّد لأجل التبرّك، كما تری الشيخ محمّدعليّ الآراني يعبّر عن نفسه في تصانيفه بمحمّد المدعوّ بعليّ الآراني. وتری الشيخ محمّدعليّ الزاهدي البنارسي يعبّر عن نفسه في غالب تصانيفه بمحمّد المدعوّ بعليّ بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني، إلی غير ذلك. فلذا ذكرنا محمّدعليّ في حرف العين بترتيب اسم أبيه مع سائر العليّين المفردة.
وأمّا المشهورون بالكنی فذكرتهم في حرف الألف بعدها الباء مع من اسمه كنيته ليطّلع علی اسمهم من أوّل الأمر، وكذا الألقاب المشهورة، فأدرجتهم في الأسماء علی حسب ترتيب حروفها لتسهيل تناولها.
فأقول مستعيناً به ومتوكّلاً:

۱. در نسخه چاپی اسم کتاب «مصفّی المقال في مصنّفي الرجال» آمده، اما اسم صحيح آن ـ چنان که مرحوم آقا بزرگ در مقدمه گفته است ـ همان است که در در متن آورده‌ايم.
۲. نک: مصفی المقال، مقدمة المصحّح.
۳. از جمله در کتابخانه مرکز احياء تراث به شماره: ۱۰۵۵.
۴. البته به جايش مقدّمه‌ای ديگر و آن هم از قلم آقابزرگ آمده است!
۵. الفهرست: ۲.
۶. رجال الطوسي: ۱۷.
۷. رجال النجاشي، الرقم: ۵۱.
۸. رجال النجاشي، الرقم:
۹. رجال النجاشي، الرقم: ۸۷۰.
۱۰. مثل ما ورد في ترجمة آدم بن المتوكّل، وربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ المسلي، وصالح بن رزين، وطلحة بن زيد النهدي الشامي. انظر رجال النجاشي، الرقم: ۲۶۰ و۴۳۳ و۵۳۰ و۵۵۰.
۱۱. الفهرست، الرقم: ۴۶۸.
۱۲. رجال النجاشي، الرقم: ۷۲.
۱۳. رجال النجاشي، الرقم: ۱۸۰.
۱۴. إشارة إلی ما ورد في توقيع إسحاق بن يعقوب:وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا. كمال الدين: ‏۴۸۴-۴۸۳/۲، ح۴؛ الغيبة: ۲۹۲؛ الاحتجاج: ‏۴۷۰/۲.
۱۵. منهم العلامّة السيوطي في أخر بغية الوعاة. منه رحمه الله.
۱۶. من أهل الحديث الموسومين بالأخباريين. منه رحمه الله.
۱۷. إشارة إلی قوله تعالی: (وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً). الحجرات: ۱۲.
۱۸. الكافي: ۱۸/۶، ح۴؛ تهذيب الأحكام: ‏۴۳۸-۴۳۷/۷، ح۱۰.
پنجشنبه ۲ بهمن ۱۳۹۹ ساعت ۱۰:۱۲