اين يادداشت بخشی از مقدمه من بر رساله المراتب والدرج است.
در شيعه دو جريان جلوه بيشتری دارد: يکی جريان معارفی، يعنی به مسائل معرفتی علقه دارند نه مسائل فقهی، چنان که محمّد بن سنان میگويد: «من أراد المعضلات فإليّ، و من أراد الحلال و الحرام فعليه بالشيخ، يعني صفوان بن يحيى»1
رجال الكشي، رقم: 981.
جابر بن يزيد، أبو الخطّاب، مفضّل بن عمر، معلّی بن خنيس در اين جريان اند. البته در اين جريان همه يکدست نيستند، يعنی ابو الخطاب و مفضّل و محمّد بن سنان همه اعضای اين جريان فکری اند، ولی با رتبه بندیهای مختلف. شايد بتوان اين جريان را به دو شاخه مقبول و انحرافی تقسيم کرد. از همين روست که احاديث بعضی از افراد اين شاخه در کتب اربعه بسيار ديده میشود، و احاديث برخی ديگر به ندرت و انگشت شمار2
در فصل دوم کتاب الغلو في مصطلح الملل والنحل والرجال در اين باره به تفصيل سخن گفتهام
از خصوصيات اين جريان، ادّعای پيوند آنها با بزرگان شيعه (مثل سلمان فارسی) در دوران قبل است، يعنی اين جريان مدّعی است که راهرو و ادامه دهنده راه کسانی مثل سلمان فارسی است. از ديگر خصائص اين جريان، وجود اصطلاحات خاص در ميان آنهاست. اصطلاحاتی همانند: رکن، باب، أصحاب سر، و...
جريان ديگر، جريان فقاهتی است. يعنی جريانی که به حديث، علم آموزی، فقه و مسائل شرعی پايبندند. محمّد بن مسلم، زراره، صفوان، ابن ابی عمير، بزنطی و... در زمره افراد سرشناس اين جريان اند.
اين دو جريان درگيریهای زيادی با هم داشتهاند، چنان که کشی میگويد: نشانه اصحاب ابو الخطاب ، دشمنی با زراره و هم مسلکان او بود3
قال جميل: و كنّا نعرف أصحاب أبي الخطّاب ببغض هؤلاء رحمة الله عليهم. رجال الكشي، رقم: 220.
بسياری از احاديثی که در مذمت هر جريان نقل شده، توسط أصحاب جريان ديگر نقل شده است (و چه بسا توسط همانها هم ساخته و پرداخته شده است).
درگيری و زيرآب زنی نيز هماره بين دو جريان بوده است. نمونهاش ماجرای زيرآب زنی از مفضّل بن عمر نزد امام صادق عليه السلام که او با افراد ناباب نشست و برخاست دارد4
عن محمّد بن سنان أنّ عدّة من أهل الكوفة كتبوا إلى الصادق (ع) فقالوا: إنّ المفضّل يجالس الشطار و أصحاب الحمّام و قوماً يشربون الشراب، فينبغي أن تكتب إليه و تأمره ألا يجالسهم. رجال الكشي، رقم: 592.
جريان اول از سوی جريان دوم به انحراف و غلو رمی شدهاند، و جريان دوم توسط جريان اول به تقصير متهم شدهاند. و اصلاً اصطلاح تقصير ساخته و پرداخته همين درگيری هاست، و پيش از اين سابقهای ندارد، به خلاف واژه غلو که در همه دورانها و توسط همه گروهها به کار رفته است و اصطلاحی شناخته شده است. اين جريان بعدها هم ـ يعنی تا شکل گيری مدرسه نجف توسط شيخ طوسی که مدرسهای فقهی و در امتداد جريان فقاهتی است5
البته ريشه هائی از جريان معارفی نيز در اين مدرسه ديده میشود، که مربوط به جريان معارفی غير مرتبط با خط انحراف است
امروزه رای مشهور اين است که جريان درست همان جريان فقاهتی است و جريان اول غاليان و منحرفانند، از اين رو احاديث مذمّت زراره و محمّد بن مسلم، که در گزارشی که کشی کرده است بيش از احاديث مذمت ابو الخطاب است، نه تنها مقبول واقع نشده است، بلکه محمّد بن عيسی بن عبيد به سبب نقل اين احاديث (احاديث مذمت زراره) مورد اتهام واقع شده است6
وبالجملة فقد ظهر اشتراك جميع الأخبار القادحة في إسنادها إلى محمّد بن عيسى، وهي قرينة عظيمة على مَيْل وانحراف منه على زرارة، مضافاً إلى ضعفه في نفسه. و قد قال السيّد جمال الدين ـ ونِعْمَ ما قال ـ: و لقد أَكْثَرَ محمّد بن عيسى من القول في زرارة حتّى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة الموسوعة الرجالية للعلامة الحلي (خلاصة الأقوال: 1): 2/497، حاشيه شهيد ثاني.
اما نزد فرقه نصيريه، وضع به گونهای ديگر است. پيروان اين فرقه از سويی روايات مذمّت زراره و محمّد بن مسلم را مردود نمیدانند7
نمونهای از روايت نقل شده در مصادر نصيريه در مذمت فقهای شيعه:
أ. من أخذ من علم زرارة و أبي بصير و سدير و ابن أبي يعفور و محمّد بن مسلم و حنان بن سدير و الحکم بن أبي عقبة [کذا] و بريد العجلي ... و من هو مثلهم فلا يقربن المسجد الحرام، ثمّ قرأ عليه السلام: «انما المشرکون نَجَسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام» [توبه/ 28]. سلسلة تراث العلويين، ج6، ص282، کتاب آداب عبد المطلب.
ب. «إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ» قال عليه السلام: هي ولاية الطواغيت أي يأتي الضعيف بولاية زرارة و ابن أبي يعفور. سلسلة تراث العلويين، ج6، ص136، کتاب آداب عبد المطلب.
ج. عن الصادق عليه السلام: الرهطِ المفسدونَ... فالضدُّ الكليُ كان المنصور المسمّى بالدوانيقي وبابه زرارة بن أعين، وذلك كما كان ظاهراً بعُمَر وبابهُ الأوّل ، وهو فرعون مصر وبابه هامان، وكلّ فرعون فهو الثاني وتمام التسعة مع المنصور: أبو بصير الثقفي لا الأسدي وأبو بكرٍ الخضرمي [کذا] ومحمّداً بن أبي يعفور [کذا] ومحمّد بن مسلم الثقفي وعامر بن جزاعة وكثير بيّاع النوى وبريدة [کذا] العجلي وحجر بن زائدة. ويدخلُ معهم: عيسى بن موسی بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس. الرسالة المصرية، ص516.
د. أبو عبيدة و عمر بن العاص و معاوية و أبو هريرة و من قام مقامهم من أهل الرواية و الحديث مثل زرارة بن أعين و أبو بصير الثقفي و بريد العجلي و حنان بن سدير و هم الذين قاموا لأنفسهم الدعوة بالرواية و الحديث و إخبار عن رسول الله و مخالفة بعضهم لبعض في الفقه و التحريم و التحليل، و کل ذلک يحتجوا فيه بالرواية عن رسول الله صلی الله عليه وآله فقام بذلک الشرائع و الملل فصار أهل ذلک کلهم ظلم و ظلمة، و قد ذکرهم الله في کتابه العزيز فقال: «ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها» و قال في ذکر العارض: «فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ». المراتب و الدرج للخزاعي، ص 49.
و نيز رک: حقائق اسرار الدين، تأليف ابن شعبة الحرانی، ص 118 و 128.
أ. من أخذ من علم زرارة و أبي بصير و سدير و ابن أبي يعفور و محمّد بن مسلم و حنان بن سدير و الحکم بن أبي عقبة [کذا] و بريد العجلي ... و من هو مثلهم فلا يقربن المسجد الحرام، ثمّ قرأ عليه السلام: «انما المشرکون نَجَسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام» [توبه/ 28]. سلسلة تراث العلويين، ج6، ص282، کتاب آداب عبد المطلب.
ب. «إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ» قال عليه السلام: هي ولاية الطواغيت أي يأتي الضعيف بولاية زرارة و ابن أبي يعفور. سلسلة تراث العلويين، ج6، ص136، کتاب آداب عبد المطلب.
ج. عن الصادق عليه السلام: الرهطِ المفسدونَ... فالضدُّ الكليُ كان المنصور المسمّى بالدوانيقي وبابه زرارة بن أعين، وذلك كما كان ظاهراً بعُمَر وبابهُ الأوّل ، وهو فرعون مصر وبابه هامان، وكلّ فرعون فهو الثاني وتمام التسعة مع المنصور: أبو بصير الثقفي لا الأسدي وأبو بكرٍ الخضرمي [کذا] ومحمّداً بن أبي يعفور [کذا] ومحمّد بن مسلم الثقفي وعامر بن جزاعة وكثير بيّاع النوى وبريدة [کذا] العجلي وحجر بن زائدة. ويدخلُ معهم: عيسى بن موسی بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس. الرسالة المصرية، ص516.
د. أبو عبيدة و عمر بن العاص و معاوية و أبو هريرة و من قام مقامهم من أهل الرواية و الحديث مثل زرارة بن أعين و أبو بصير الثقفي و بريد العجلي و حنان بن سدير و هم الذين قاموا لأنفسهم الدعوة بالرواية و الحديث و إخبار عن رسول الله و مخالفة بعضهم لبعض في الفقه و التحريم و التحليل، و کل ذلک يحتجوا فيه بالرواية عن رسول الله صلی الله عليه وآله فقام بذلک الشرائع و الملل فصار أهل ذلک کلهم ظلم و ظلمة، و قد ذکرهم الله في کتابه العزيز فقال: «ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها» و قال في ذکر العارض: «فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ». المراتب و الدرج للخزاعي، ص 49.
و نيز رک: حقائق اسرار الدين، تأليف ابن شعبة الحرانی، ص 118 و 128.
رجال الكشي، رقم: 221.
سلسلة تراث العلويين: 11/306 ، کتاب الجواهر.
چند وقتی اوقات فراغتم را به تصحيح رساله المراتب والدرج اختصاص دادم. اين رساله غاليانه، مشتمل بر رواياتی است در مذمّت فقهاء و دفاع از ابی الخطاب. مسلماً اين رساله و هر روايتی که موافق مضمون اين رساله است به دلائل متعدّد10
در يادداشتي ديگری که پيرامون اين رساله نوشتهام به تفصيل در اين باره سخن گفتهام.
- رجال الكشي، رقم: 981.
- در فصل دوم کتاب الغلو في مصطلح الملل والنحل والرجال در اين باره به تفصيل سخن گفتهام
- قال جميل: و كنّا نعرف أصحاب أبي الخطّاب ببغض هؤلاء رحمة الله عليهم. رجال الكشي، رقم: 220.
- عن محمّد بن سنان أنّ عدّة من أهل الكوفة كتبوا إلى الصادق (ع) فقالوا: إنّ المفضّل يجالس الشطار و أصحاب الحمّام و قوماً يشربون الشراب، فينبغي أن تكتب إليه و تأمره ألا يجالسهم. رجال الكشي، رقم: 592.
- البته ريشه هائی از جريان معارفی نيز در اين مدرسه ديده میشود، که مربوط به جريان معارفی غير مرتبط با خط انحراف است
- وبالجملة فقد ظهر اشتراك جميع الأخبار القادحة في إسنادها إلى محمّد بن عيسى، وهي قرينة عظيمة على مَيْل وانحراف منه على زرارة، مضافاً إلى ضعفه في نفسه. و قد قال السيّد جمال الدين ـ ونِعْمَ ما قال ـ: و لقد أَكْثَرَ محمّد بن عيسى من القول في زرارة حتّى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة الموسوعة الرجالية للعلامة الحلي (خلاصة الأقوال: 1): 2/497، حاشيه شهيد ثاني.
- نمونهای از روايت نقل شده در مصادر نصيريه در مذمت فقهای شيعه:
أ. من أخذ من علم زرارة و أبي بصير و سدير و ابن أبي يعفور و محمّد بن مسلم و حنان بن سدير و الحکم بن أبي عقبة [کذا] و بريد العجلي ... و من هو مثلهم فلا يقربن المسجد الحرام، ثمّ قرأ عليه السلام: «انما المشرکون نَجَسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام» [توبه/ 28]. سلسلة تراث العلويين، ج6، ص282، کتاب آداب عبد المطلب.
ب. «إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ» قال عليه السلام: هي ولاية الطواغيت أي يأتي الضعيف بولاية زرارة و ابن أبي يعفور. سلسلة تراث العلويين، ج6، ص136، کتاب آداب عبد المطلب.
ج. عن الصادق عليه السلام: الرهطِ المفسدونَ... فالضدُّ الكليُ كان المنصور المسمّى بالدوانيقي وبابه زرارة بن أعين، وذلك كما كان ظاهراً بعُمَر وبابهُ الأوّل ، وهو فرعون مصر وبابه هامان، وكلّ فرعون فهو الثاني وتمام التسعة مع المنصور: أبو بصير الثقفي لا الأسدي وأبو بكرٍ الخضرمي [کذا] ومحمّداً بن أبي يعفور [کذا] ومحمّد بن مسلم الثقفي وعامر بن جزاعة وكثير بيّاع النوى وبريدة [کذا] العجلي وحجر بن زائدة. ويدخلُ معهم: عيسى بن موسی بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس. الرسالة المصرية، ص516.
د. أبو عبيدة و عمر بن العاص و معاوية و أبو هريرة و من قام مقامهم من أهل الرواية و الحديث مثل زرارة بن أعين و أبو بصير الثقفي و بريد العجلي و حنان بن سدير و هم الذين قاموا لأنفسهم الدعوة بالرواية و الحديث و إخبار عن رسول الله و مخالفة بعضهم لبعض في الفقه و التحريم و التحليل، و کل ذلک يحتجوا فيه بالرواية عن رسول الله صلی الله عليه وآله فقام بذلک الشرائع و الملل فصار أهل ذلک کلهم ظلم و ظلمة، و قد ذکرهم الله في کتابه العزيز فقال: «ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها» و قال في ذکر العارض: «فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ». المراتب و الدرج للخزاعي، ص 49.
و نيز رک: حقائق اسرار الدين، تأليف ابن شعبة الحرانی، ص 118 و 128. - رجال الكشي، رقم: 221.
- سلسلة تراث العلويين: 11/306 ، کتاب الجواهر.
- در يادداشتي ديگری که پيرامون اين رساله نوشتهام به تفصيل در اين باره سخن گفتهام.
دوشنبه ۱۰ آبان ۱۴۰۰ ساعت ۹:۳۷