رفتار علمای شيعه در اعتبار سنجی احاديث، بر اساس شيوه های متعددی قابل بررسی است، مثل: شيوه سندی، مصدر (فهرستی)، و...
از جمله شيوه هايی که قدمای شيعه به آن تکيه داشتند، اعتماد به «نقّاد الحديث» است. منظور از «نقّاد الحديث» مشايخی هستند که قول آنها در صحّت و سقم روايات مورد توجّه است، مثل ابن وليد، احمد بن محمد بن عيسی اشعری، و....
به عنوان نمونه به اين عبارات از شيخ صدوق و سيد ابن طاوس بنگريد:
1. «كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه سيئ الرأي في محمّد بن عبد الله المِسْمَعي راوي هذا الحديث وإنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي». (عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/21ـ22).
2. «إنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضي الله عنه كان لا يصحّحه ويقول: إنّه من طريق محمّد بن موسى الهَمْداني وكان كذّاباً غير ثقة وكلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ ـ قدّس الله روحه ـ ولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح». (من لا يحضره الفقيه: 2/90).
3. «ربما يكون عذري أيضاً فيما أرويه عن بعض من يطعن عليه أنّني أجد من أعتمد عليه من ثقات أصحابنا الذين أسندت إليهم عنه أو إليه عنهم قد رووا ذلك عنه ولم يستثنوا تلك الرواية ولا طعنوا عليها ولا تركوا روايتها فأقبلها منهم». (فلاح السائل: 9).
اخباريون هم با تأکيد بر اين ويژگی مؤلفين کتب اربعه، درصدد اثبات صحّت روايات اين کتبند. (برای تفصيل آن نک: خاتمة وسائل الشيعة، الفائدة التاسعة؛ الحدائق الناضرة، ج1، ص 14 ـ 26؛ الدررر النجفية، ج 2، ص 323 ـ 337؛ الفوائد المدنية، ص 371 ـ 378. همچنين بنگريد: منهج نقد الحديث، ج2، ص 107 ـ 141).
گزارش نمونه هايی از بکار گيری اين منهج در کلمات قدمای اصحاب خالی از فائده نيست:
1. نجاشی در ترجمه أحمد بن محمّد بن عبيد الله جوهری می‌نويسد: «رأيت هذا الشيخ، وكان صديقاً لي ولوالدي، وسمعت منه شيئاً كثيراً، ورأيت شيوخنا يضعّفونه، فلم أرو عنه شيئاً وتجنّبتُه». (رجال النجاشي، الرقم: 207.)
2. همچنين در ترجمه أبو مفضّل شيبانی می‌گويد: «كان في أوّل أمره ثبتاً ثمّ خلط، ورأيت جلّ أصحابنا يغمزونه ويضعّفونه. رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيراً، ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه». (رجال النجاشي، الرقم: 1059.)
3. ابن قولويه در مقدمه کامل الزيارات، برای اعتبار بخشی به روايات کتابش به اين امر اشاره می‌کند و می‌نويسد: «إنّا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا ـ رحمهم الله برحمته ـ و لا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث و العلم»‏. (كامل الزيارات: 4).
4. عبارت کشّی در مورد اصحاب اجماع، گويا اشاره ای به عملکرد شيعه بر اساس اين منهج است: «أجمعت العصابة علی تصحيح ما يصحّ من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقرّوا لهم بالفقه، من دون أولئك الستّة الذين عددناهم وسمّيناهم، ستّة نفر: جَميل بن دَرّاج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بُكَير، وحمّاد بن عيسی، وحمّاد بن عثمان، وأبان بن عثمان». (اختيار الرجال، الرقم: 705.)
و نيز: «أجمع أصحابنا علی تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم: وهم ستّة نفر آخر دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، منهم يونس بن عبد الرحمن، وصَفْوان بن يحيی بيّاع السابِري، ومحمّد بن أبي عُمَير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر». (اختيار الرجال، الرقم: 1050).
5. کلينی در کتاب کافی، در بسياری از موارد، وقتی می‌خواهد از متّهمين (مثل محمد بن سنان، يا معلّی بن محمّد بصری، و...) روايتی نقل کند، نقّاد الحديث (مثل أحمد بن محمد بن عيسی اشعری، الحسين بن محمّد بن عامر اشعری) را واسطه قرار می‌دهد.
ناگفته پيداست اعتماد بر اين شيوه قدمائی ـ بر خلاف آنچه متأخّرين گمان کرده اند ـ مستلزم توثيق کسی نيست. بنابراين توثيقات عامی که بعضی از متأخّرين از اين رويکرد استنباط کرده اند، محل تأمّل و اشکال است.
پ ن: نگارنده در اطلاع يافتن از اين شيوه، وامدار دروس سيّدنا الأستاد آيت الله مددی (مدّ ظله) و تقريرات دروس آيت الله سيستاني (مدّ ظله) خصوصاً تقريرات قاعده لا ضرر است.

دوشنبه ۲۶ شهريور ۱۴۰۳ ساعت ۱۰:۵۴