لینک های روزانه
    آمار بازدید
    با مراجعه به مصادر رجالی اهل سنت می‌بينيم تشيع ـ به معنی اعتقاد به ولايت بلافصل أمير المؤمنين وبرائت از خلفای ديگر ـ گناهی است نا بخشودنی، و اتهام به تشيع برای ذکر يک راوی در کتب ضعفاء کافی است.
    به اين اقوال در تضعيف يک راوی تنها به جرم شيعه بودن بنگريد:
    1. قال أشهب: سئل مالك عن الرافضة؟ فقال: لا تكلّمهم ولا ترو عنهم فإنّهم يكذبون1 ميزان الاعتدال، ج1، ص27؛ لسان الميزان، ج1، ص10؛ معرفة الثقات، ج1، ص106.
    2. حرملة بن يحيى قال: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة2 الكفاية في علم الرواية، ص154؛ السنن الكبرى، ج10، ص208، در سنن نقلی ديگر نيز از شافعي آمده است: «يونس بن عبد الأعلى يقول سمعت الشافعي يقول أجيز شهادة أهل الأهواء كلهم الا الرافضة فإنه يشهد بعضهم لبعض». السنن الكبرى، ج10، ص208ـ209؛ الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، ص79؛ سير أعلام النبلاء، ج10، ص89.
    3. المؤمل بن إهاب قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: لا يكتب عن الرافضة فإنّهم يكذبون.3 الجرح والتعديل، ج2، ص28؛ ميزان الاعتدال، ج1، ص28.
    4. قال محمّد بن سعيد بن الأصبهاني : سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كلّ من لقيت إلا الرافضة يضعون الحديث ويتّخذونه ديناً.4 ميزان الاعتدال، ج1، ص28؛ لسان الميزان، ج1، ص10.
    5. ابن المبارك يقول: سأل أبو عصمة أبا حنيفة ممّن تأمرني أن أسمع الآثار؟ قال: من كلّ عدل في هواه إلا الشيعة فإنّ أصل عقدهم تضليل أصحاب محمّد صلى الله عليه وآله.5 الكفاية في علم الرواية، ص154.
    بنابراين جای هيچ گونه تعجبی نيست وقتی با نگاهی به ميزان الاعتدال ذهبی و لسان الميزان ابن حجر می‌بينيم تنها جرمی که برای بسياری از روات ذکر شده همين تشيع و يا التزام به لوازم آن ـ مثل نقل فضائل امير المؤمنين و يا مثالب دشمنان آن حضرت ـ است.
    برای اثبات اين ادّعا، نيازی به ذکر نمونه با ذکر منبع و شماره جلد و عدد صفحه نيست، بلکه با يک تورّق اجمالی در لسان الميزان، با انبوهی از اين گونه متّهمين مواجه می‌شويم، که احاديث آنها تنها به اتّهام تشيع مردود اعلام شده است؛ وإلی الله المشتکی.
    اما در مرود برخی از محدّثان شيعه مساله به اين راحتی نيست. يعنی علی رغم شيعه بودن آنها، ردّ کردن احاديث آنها آسان نيست.
    توضيح اين که در اسانيد بسياری از ر وايات اهل سنت با راويانی مواجه می‌شويم که تشيّع آنها مورد اتّفاق شيعه و سنی است، اما به اين راحتی نمی‌توان روايات آنها را نپذيرفت و ردّ کرد، چرا که به قول ذهبی: «فلو ردّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بيّنة».6 ميزان الاعتدال، ج1، ص5؛ لسان الميزان، ج1، ص9.
    اهل سنت برای پذيش روايات اين گروه، دو راه خود گذاشته‌اند:
    1. تشيّع اين روات، منافاتی با وثاقت آنها ندارد، چرا که اين افراد اهل برائت نيستند و شيعيانی ملايم و به دور از افراط و تفريط اند!
    ذهبی در شرح حال أبان بن تغلب ـ پس از نقل توثيق اش از أحمد بن حنبل وابن معين وأبو حاتم ـ می‌نويسد: «فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع وحدّ الثقة العدالة والإتقان ؟ فكيف يكون عدلاً من هو صاحب بدعة ؟ وجوابه أنّ البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق...
    ثمّ بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحطّ على أبي بكر وعمر، والدعاء إلى ذلك. فهذا النوع لا يحتجّ بهم ولا كرامة . وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً ولا مأموناً ، بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يقبل نقل من هذا حاله؟! حاشا وكلا ».7 ميزان الاعتدال، ج1، ص5ـ6؛ لسان الميزان، ج 1، ص9.
    2. تشيّع اين روات، در اواخر عمر آنها بوده، يعنی دورانی که عملاً يک راوی فعاليت چندانی ندارد، بنابراين روايات دوران جوانی او، پذيرفته می‌شود.
    يکی از راويانی که با اين توجيه رواياتش مقبول شده عبدالرزاق بن همام صنعانی است. جايگاه حديثی عبد الرزاق در بين اهل سنت بی نياز از ذکر است، بلکه در هر کتاب رجالی ای اهل سنت نگاشته‌اند به وثاقت او تصريح شده است.8 به عنوان نمونه نک: تهذيب الكمال، ج18، ص52، رقم: 3415؛ تذكرة الحفاظ، ج1، ص364، رقم: 357؛ سير أعلام النبلاء، ج9، ص563، رقم: 220؛ تهذيب التهذيب، ج6، ص278، رقم: 611.
    تشيع عبد الرزاق از طرفی، و کثرت روايات او از طرفی ديگر باعث شده که به اين راحتی نتوان روايات او را مردود شمرد. از اين ـ علاوه بر توجيه اولی که در مورد پذيرش روايات راويان ذکر کرديم ـ در مرود عبد الرزاق گفته‌اند اين تشيع او مربوط به اواخر عمر اوست.
    از نسائی نقل شده است: « فيه نظر لمن كتب عنه بآخره كتب عنه أحاديث مناكير»9 ميزان الاعتدال، ج2، ص610؛ تهذيب التهذيب، ج6، ص280.
    البته به نظر می‌رسد اگر اظهار علنی تشيّع عبدالرزاق در اواخر عمرش هم باشد، ولی قبل از آن هم گزارش هايی مبنی بر اظهار و بلکه تبليغ تشيع توسّط او گزارش شده است.10 نجاشی به سند صحيح از ابن همام نقل می‌کند: «حدّثنا أحمد بن مابنداذ قال : أسلم أبي أوّل من أسلم من أهله وخرج عن دين المجوسية و هداه الله إلى الحقّ، فكان يدعو أخاه سهيلاً إلى مذهبه فيقول له : يا أخي اعلم أنّك لا تألوني نصحاً، ولكن الناس مختلفون ، فكلّ يدّعي أنّ الحقّ فيه ، ولست أختار أن أدخل في شيء إلا على يقين . فمضت لذلك مدّة وحجّ سهيل . فلمّا صدر من الحجّ قال لأخيه : الذي كنت تدعوني إليه هو الحقّ، قال : وكيف علمت ذاك؟ قال : لقيت في حجّي عبد الرزاق بن همام الصنعاني وما رأيت أحداً مثله ، فقلت له على خلوة : نحن قوم من أولاد الأعاجم وعهدنا بالدخول في الإسلام قريب و أرى أهله مختلفين في مذاهبهم ، وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك ولا مثل ، وأريد أن أجعلك حجّة فيما بيني وبين الله عزو جل . فإن رأيت أن تبيّن لي ما ترضاه لنفسك من الدين لاتبعك فيه وأقلّدك . فأظهر لي محبّة آل رسول الله صلى الله عليه وآله وتعظيمهم والبراءة من عدوّهم والقول بإمامتهم». رجال النجاشی، رقم: 1032.
    بگذريم.
    به جرم عشق تو گرم می‌کشند باکی نيست
    که عاشقان به ره دوست جان نثارانند.

    ۱. ميزان الاعتدال، ج۱، ص۲۷؛ لسان الميزان، ج۱، ص۱۰؛ معرفة الثقات، ج۱، ص۱۰۶.
    ۲. الكفاية في علم الرواية، ص۱۵۴؛ السنن الكبرى، ج۱۰، ص۲۰۸، در سنن نقلی ديگر نيز از شافعي آمده است: «يونس بن عبد الأعلى يقول سمعت الشافعي يقول أجيز شهادة أهل الأهواء كلهم الا الرافضة فإنه يشهد بعضهم لبعض». السنن الكبرى، ج۱۰، ص۲۰۸ـ۲۰۹؛ الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، ص۷۹؛ سير أعلام النبلاء، ج۱۰، ص۸۹.
    ۳. الجرح والتعديل، ج۲، ص۲۸؛ ميزان الاعتدال، ج۱، ص۲۸.
    ۴. ميزان الاعتدال، ج۱، ص۲۸؛ لسان الميزان، ج۱، ص۱۰.
    ۵. الكفاية في علم الرواية، ص۱۵۴.
    ۶. ميزان الاعتدال، ج۱، ص۵؛ لسان الميزان، ج۱، ص۹.
    ۷. ميزان الاعتدال، ج۱، ص۵ـ۶؛ لسان الميزان، ج ۱، ص۹.
    ۸. به عنوان نمونه نک: تهذيب الكمال، ج۱۸، ص۵۲، رقم: ۳۴۱۵؛ تذكرة الحفاظ، ج۱، ص۳۶۴، رقم: ۳۵۷؛ سير أعلام النبلاء، ج۹، ص۵۶۳، رقم: ۲۲۰؛ تهذيب التهذيب، ج۶، ص۲۷۸، رقم: ۶۱۱.
    ۹. ميزان الاعتدال، ج۲، ص۶۱۰؛ تهذيب التهذيب، ج۶، ص۲۸۰.
    ۱۰. نجاشی به سند صحيح از ابن همام نقل می‌کند: «حدّثنا أحمد بن مابنداذ قال : أسلم أبي أوّل من أسلم من أهله وخرج عن دين المجوسية و هداه الله إلى الحقّ، فكان يدعو أخاه سهيلاً إلى مذهبه فيقول له : يا أخي اعلم أنّك لا تألوني نصحاً، ولكن الناس مختلفون ، فكلّ يدّعي أنّ الحقّ فيه ، ولست أختار أن أدخل في شيء إلا على يقين . فمضت لذلك مدّة وحجّ سهيل . فلمّا صدر من الحجّ قال لأخيه : الذي كنت تدعوني إليه هو الحقّ، قال : وكيف علمت ذاك؟ قال : لقيت في حجّي عبد الرزاق بن همام الصنعاني وما رأيت أحداً مثله ، فقلت له على خلوة : نحن قوم من أولاد الأعاجم وعهدنا بالدخول في الإسلام قريب و أرى أهله مختلفين في مذاهبهم ، وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك ولا مثل ، وأريد أن أجعلك حجّة فيما بيني وبين الله عزو جل . فإن رأيت أن تبيّن لي ما ترضاه لنفسك من الدين لاتبعك فيه وأقلّدك . فأظهر لي محبّة آل رسول الله صلى الله عليه وآله وتعظيمهم والبراءة من عدوّهم والقول بإمامتهم». رجال النجاشی، رقم: ۱۰۳۲.
    شنبه ۲۸ تير ۱۳۹۹ ساعت ۹:۴۴
    نظرات



    نمایش ایمیل به مخاطبین





    نمایش نظر در سایت