لینک های روزانه
    پيش درآمد
    نگاه و تحليل تاريخی ما معيوب است. از آن کسی که می‌گويد مسأله سقيفه يک ماجرای تاريخی است و چه ارتباطی به روزگار ما دارد، تا آن کس که گمان می‌کند ماجرای اخباری و اصولی ديگر تمام شده وطرح نزاع اخباری و اصولی يک قصه پردازی تاريخی است و هيچ ارزش معرفتی ندارد، همه اين‌ها يک مشکل واحد دارند، نگاه معيوب (وشايد هم کاريکاتوری) به تاريخ.
    گذشته از اين که معارف و فقه ما در بستر تاريخ متولد شده‌اند و فهم درست آنها نيازمند تحليل درست تاريخی است، بسياری از نحله‌های فکری و عقيدتی هنوز زنده و پابرجاست، البته در پوسته زيرين و با اسم ولباسی ديگر. بلکه حتی اگر مهر باطل شد و تاريخ انقضا بر اين گونه جريانات بزنيم، ولی نمی‌توانيم آثار وتأثيرات باقی مانده آنها را ناديده بگيريم.
    اين چند سطر را نوشتم تا دفع دخل مقدّر کنم که پرداختن به جريان خطابيه چه فائده عملی ای دارد.

    مقدمه
    در مورد جنبش خطابيه و وشورش ابو الخطاب و يارانش ـ علی رغم کثرت روايات مذمت أبو الخطاب وخطابی گری1 قرب الإسناد، ص 335، ح1237؛ الكافي، ج‏2، ص 418، ح3؛ ج8، ص226، ح286؛ معاني الأخبار، ص388، ح26؛ رجال الكشي، ص290ـ308. ـ چيز چندانی در مصادر مورد اعتماد شيعی نداريم. آنچه در مصادر قابل اعتناء آمده تنها جزئياتی است2 برای نمونه نک: رجال ابن الغضائري، ص46، رقم: 23: جماعة بن سعد الجعفي الصائغ خرج مع أبي الخطاب و قتل؛ رجال الكشي، ص352: سالم من أصحاب أبي الخطّاب‏، و كان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس، و كان عامل المنصور على الكوفة إلى أبي الخطّاب‏، لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات و دعوا النّاس إلى نبوّة أبي الخطّاب‏، و إنّهم يجتمعون في المسجد و لزموا الأساطين يورّون النّاس أنّهم قد لزموها للعبادة، و بعث إليهم رجلًا فقتلهم جميعاً، لم يفلت منهم إلّا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم، فلمّا جنّه اللّيل خرج من بينهم فتخلّص، و هو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال الملقّب بأبي خديجة، فذكر بعد ذلك أنّه تاب و كان ممّن يروي الحديث..
    در ميان کتب شيعی، فرق الشيعه منسوب به نوبختی (وهمين طور ويرايش ديگر آن يعنی المقالات والفرق منسوب به سعد بن عبد الله اشعری قمی) اطلاعات بيشتری در اين باره بدست می‌دهد3 عبارت فرق الشيعه چنين است: هم الذين خرجوا في حياة أبي عبد الله جعفر بن محمّد ـ عليه السلام ـ فحاربوا عيسى بن موسى بن محمّد بن عبد الله بن العباس ـ وكان عاملاً على الكوفة ـ فبلغه عنهم أنّهم أظهروا الإباحات ودعوا إلى نبوّة أبي الخطاب، وأنّهم مجتمعون في مسجد الكوفة، فبعث إليه فحاربوه وامتنعوا عليه، وكانوا سبعين رجلاً فقتلهم جميعاً، ف‍لم يفلت منهم إلا رجل واحد أصابته جراحات فعدّ في القتلى فتخلّص، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال الملقّب بأبي خديجة وكان يزعم أنّه مات فرجع. فحاربوا عيسى محاربة شديدة بالحجارة والقصب والسكاكين لأنّهم جعلوا القصب مكان الرماح وقد كان أبو الخطاب قال لهم: قاتلوهم فإنّ قصبكم يعمل فيهم عمل الرماح والسيوف ورماحهم وسيوفهم وسلاحهم لا تضرّكم ولا تخل فيكم فقدّمهم عشرة عشرة للمحاربة، فلمّا قتل منهم نحو ثلاثين رجلاً قالوا له: ما ترى ما يحلّ بنا من القوم وما نرى قصبنا يعمل فيهم ولا يؤثّر وقد عمل سلاحهم فينا وقتل من ترى منّا، فذكر لهم ما رواه العامة أنّه قال لهم: إن كان قد بدا لله فيكم فما ذنبي؟! وقال لهم ما رواه الشيعة: يا قوم قد بليتم وامتحنتم وأذن في قتلكم فقاتلوا على دينكم وأحسابكم ولا تعطوا بلدتكم فتذلّوا مع أنّكم لا تتخلّصون من القتل فموتوا كراماً. فقاتلوا حتّى قتلوا عن آخرهم وأسر أبو الخطاب فأتي به عيسى بن موسى فقتله في دار الرزق على شاطئ الفرات وصلبه مع جماعة منهم، ثمّ أمر بإحراقه فأحرقوا وبعث برؤوسهم إلى المنصور فصلبها على باب مدينة بغداد ثلاثة أيّام ثمّ أحرقت. و قال بعض أصحابه: إنّ أبا الخطاب لم يقتل ولا قتل أحد من أصحابه وإنّما لبّس على القوم وشبّه عليهم وإنّما حاربوا بأمر أبي عبد الله جعفر بن محمّد وخرجوا من المسجد لم يرهم أحد ولم يجرح منهم أحد وأقبل القوم يقتل بعضهم بعضاً على أنّهم يقتلون أصحاب أبي الخطاب وإنّما يقتلون أنفسهم حتّى جنّ عليهم الليل، فلمّا أصبحوا نظروا في القتلى فوجدوا القتلى كلّهم منهم ولم يجدوا من أصحاب أبي الخطاب قتيلاً ولا جريحاً. فرق الشيعة: 334ـ338. ونيز نک: المقالات والفرق: 81.
    اما با مراجعه به مؤلّفات نصيريه، اطلاعات نسبتاً جامعی در مورد ياران أبو الخطاب، شرح ما وقع شوروش او وسر انجام او بدست می‌آوريم4 نجاشي از کتابی با عنوان کتاب مقتل أبي الخطاب تأليف محمّد بن عبد الله بن مهران كرخی ياد می‌کند. رجال النجاشي، رقم: 942. اين کتاب امروزه در دست نيست، اما به نظر می‌رسد اين کتاب در دست نصيريه‌ای بوده است. نک: سلسة التراث العلوي (کتاب الجواهر): 11/232..
    اين نگاشته، تنظيم ابتدائی بخشی از اين اطلاعات است. در صددم به مرور يادداشت هايم در مورد خطابيه/نصيريه در اين صفحه قرار دهم؛ بعون الله الملک الوهاب.

    أ. أصحاب أبي الخطاب
    1. بالإسناد عن المفضّل بن عمر الجعفي قال: دخل أبو الخطاب وسبعون رجلاً من مخلصي أصحابه مع عليّ بن بشار الشعيري يعودونه وأنا معهم، إلخ5 هداية الکبری: 571؛ أبواب الأئمة المعصومين: 398..
    2. أبو عبد الله الکوفي عن السوراني قال: حدّثني محمّد بن سنان عن أبي هارون المکفوف: قال دخلت علی أبي الطيبات محمّد بن أبي زينب ـ إليه التسليم ـ وعنده تسعون رجلاً من خيار أصحابه من بلدان شتّی، منهم موسی بن أشيم الشهيد وهو محمّد بن أبي بکر في زمانه، وأبو إسماعيل الوشي وهو عبد الله بن سبأ في عصره، وأبو سمينة الشحّام ـ وقيل أبو شمامة الشحّام ـ وهو أبو الطفيل عمرو بن واثلة في دهره، فتحدّثوا طويلاً فقال: يا قوم، إلخ6 سلسلة التراث العلوي (الردود علی أهل الحلول): 12/128 و مثلش در سلسة التراث العلوي (مجمع الأخبار) 8/8 به اين سند: روی عبد الله البرقي عن ماهان الآبلي قال: حدّثني محمّد بن سنان، إلی آخره. در اين نقل ـ بدل «أبي إسماعيل الوشاء» ـ: «أبو إسعيد الوشاء» آمده، و نيز: «أبو سمينة الشحّام وقيل» در اين نقل نيامده است..

    ب. خروج أبي الخطاب
    1. عن يونس بن عبد الرحمن القريظي ـ وکان عنده داود الرقي ويونس بن ظبيان ـ قال: لمّا نادی أبو الخطاب في مأذنة المسجد في جامع الکوفة فلعن الظالمين من الأوّلين والآخرين وسمّاهم بأسمائهم، ولعن المنصور وعيسی بن موسی وأشياعهم أجمعين وأتباعهم، صاح الناس في المسجد والطق والمنازل وخرجوا بالسلاح يقولون: خذوا أعداء الله. فنزل عن المأذنة وفي يده سيفه وترسه فقاتل الناس في المسجد والشارع إلی ظهر خزاعة الکوفة، وخرجت إليه الشرطة والجند وهو يقاتلهم حتّی ظفروا به وعيسی بن موسی في الجيش وقتل من العسکر وأخذوا رأسه وحملوه إليه. وکان قبل قتلهم إيّاه رمی سيفه وترسه من يده، فقال لهم: والله لولا بلغ الکتاب أجله وقول الله ـ جل من قائل ـ: «فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ»7 الأعراف/34. لمّا وصلتم إليّ ولا رأيتموني مقتولاً، وکفی بالله شهيداً بيني وبينکم في قتلکم لي ظلماً وافتراءً وبهتاناً، وقولکم: إنّي دعوت إمامي جعفر بن محمّد إلهاً وقلت: لبّيک الله جعفر. وکيف يوصف بالإلهية من لا يعرف حتّی ينتسب؟! والله تعالی لم يلد ولم يولد فکان هذا آخر ما سمع منه8الهداية الکبری: 571ـ572؛ أبواب الأئمة المعصومين: 399.
    2. أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي قدس الله روحه بإسناديرفعه إلی أبي خديجة سالم بن مکرم العبسي9 ظاهراً صحيح «الکناسی» است. نک: رجال النجاشي، رقم: 501. البته آشفتگی و تحريف و تصحيف در اسانيد مصادر نصيرية بيشمار است. بخشی از اين آشفتگی‌ها محصول خرابی نسخه‌های آنهاست، اما در مورد بخشی از اين خرابی‌ها گويا «خانه از پای بست ويران است». موارد فراوانی از اين خرابی‌ها را يادداشت کرده‌ام؛ ان شاء الله اگر فرصتی دست دهد آن را تنظيم می‌کنم. قال: رأيت أبا الخطاب يوم النداء وقد رقي إلی أعلی جامع مدينة الکوفة وهو يقول: أنا الله المألوه بالإلهية المعروف بالأزلية، فمن قال عنّي ما لم أقل فقد برئ من توحيد جعفر الرفيع الأعلی10 سلسة التراث العلوي (الرسالة المرشدة) 3/168..
    3. إظهار محمّد بن أبي زينب الکشف فمن ذلک يا محمّد بن جندب ما رواه الناقلون عن أبي الخطاب محمّد بن أبي زينب ... فلمّا کان أذان الفجر علا السيّد محمّد بن أبي زينب المأذنة ... فلمّا رقي مأذنة الجامع بالکوفة فنادی برفيع صوته ....: معاشر الخلائق من الملائکة المقرّبين والأنبياء والمرسلين والإنس والجنّ.... أنا محمّد بن عبد الله رسول الله إليکم أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً أبلغکم رسالة ربّکم وأنصح لکم ألا أنّ ربّکم وخالقکم ظاهر بينکم حال بين أظهرکم يمشي في أسواقکم.... فهو جعفر بن محمّد هو ربّکم الأزل والسابق قبل قدم الأوّل وهو عيبة کلّ طالب وأمل کلّ راغب ألا وهو عليّ بن أبي طالب وأمل کلّ راغب ألا وهو عليّ بن أبي طالب. فلمّا نادی محمّد بن أبي زينب بهذا النداء وجهر به جعل إسماعيل بن أبي الطيب وأبو محمّد العبدي يديهما في يدي بعض وجعلا يقولان: صدق رسول الله حتّی لم يدعا في الکوفة قبيلة إلا وناديا فيها کذلک ... فضجت الکوفة وارتجت وخرج الناس يسرعون إلی مأذنة الجامع يطلبون المنادي ...11 سلسة التراث العلوي (کتاب الأکوار): 1/125ـ128.

    ج. يوم خروج أبی الخطاب
    بالإسناد عن محمّد بن سنان قال: دخلت علی مولاي العالم ـ منه السلام ـ وعنده جماعة من العارفين الذين قد بلغوا من التوحيد ظاهراً وباطناً وسرّاً وعلانية فسلمت عليهم فردّوا عليّ السلام فقال لي مولاي: ما حاجتک؟ فقلت: يا سيدي قد أشکلت عليّ معرفة الأعياد العربية والعجمية والأيام التي ذکرها الله ـ جلّ اسمه في کتابه ـ فمنّ عليّ بمعرفة ذلک فقال: يا محمّد سألت أمراً عظيماً12 سلسة التراث العلوي (مجموع الأعياد) 3/229..
    إلی أن قال:
    فقال محمّد بن سنان: سألت عن اليوم الذي أظهر فيه أبو الخطاب الدعوة بدار الرزق فقتل؟ فقال: ذلک يوم عظيم عند الله تعالی فيجب علی المؤمنين مطارحة إخوانهم ومجازاتهم ذکر الله ـ عزّ وجلّ ـ وإظهار توحيده وهو يوم الاثنين لعشر خلون من المحرّم فيجب علی المؤمنين أن يقطعوا يومهم بتوحيد الله ـ عزّ وجل ـ وذکر الصلاة علی أبي الخطاب وأصحابه ـ عليهم السلام والرحمة ـ.
    وقد روي من وجه آخر أنّ نداء أبي الخطاب محمّد بن أبي زينب الکاهلي ـ سلام الله عليه ـ کان في اليوم الحادي عشر من شهر المحرّم ذي الحجّة ـ نفعنا الله بما فيه ـ13 سلسة التراث العلوي (مجموع الأعياد): 3/234..

    د. وصية أبي الخطاب
    من وصايا أبي الخطاب محمّد بن أبي زينب الکاهلي ـ منه السلام ـ
    يا أيّها الذين آمنوا إخوانکم في الدين أقرب إليکم من ذوي الأرحام المنکرين. لن يرضی الله علی عبد أسخط أخاه بغير حقّ حتّی يرضی عنه أخوه.
    من استخفّ بحقّ أخيه المؤمن أعرض الله عنه واستخف بحقّه. من أهان أخاه أهانه الله بحيث يحبّ الکرامة ويکره الهوان.
    من أحتاج أخوه المؤمن إليه وفي سعته ما يکفيه وحرّمه وأحوجه إلی غيره أحوجه الله تعالی إلی أبغض الناس، ثمّ أقسی قلبه عليه وحرّمه ما يرجوه لديه.
    من أسمع أخاه ما يؤذيه أسمعه الله ما يکرهه من حيث يؤمّل ويحبّ.
    أسباب المؤمنين متّصلة بالله مولاهم، فمن وصلهم وصله الله ومن قطعهم قطعه الله. حقّ علی الله أن يزيد من وصل أخاه ويضعف من لا يسرّه (لا يره) وينقص أجر من عقّ أخاه وقطع مودّته. لا تهجروا إخوانکم ولا تسمعوهم ما يکرهون، فمن فعل ذلک أشمت الله به عدوّه.
    من أذلّ أخاه المؤمن أذلّه الله ـ عزّ وجلّ ـ. تعطّفوا عليهم ونوّلوهم وأکرموهم وارحموهم ووساوهم بما تقدرون ولا تکلّفوهم ما لا يطيقون وعظّموهم وانصروهم، ولا تدعوهم متفرّقين بين أعداء الله الظالمين.
    من أطعم أخاه المؤمن أطعمه الله فأوسع رزقه ووفّاه أجره. من کسی أخاه کساه الله حلة يستر بها عورته يوم تبدو العورات. من سقي أخاه ورواه سقاه الله يوم العطش الأکبر من الزلال البارد14سلسة التراث العلوي (مجمع الأخبار) 8/106. ‌.

    ۱. قرب الإسناد، ص ۳۳۵، ح۱۲۳۷؛ الكافي، ج‏۲، ص ۴۱۸، ح۳؛ ج۸، ص۲۲۶، ح۲۸۶؛ معاني الأخبار، ص۳۸۸، ح۲۶؛ رجال الكشي، ص۲۹۰ـ۳۰۸.
    ۲. برای نمونه نک: رجال ابن الغضائري، ص۴۶، رقم: ۲۳: جماعة بن سعد الجعفي الصائغ خرج مع أبي الخطاب و قتل؛ رجال الكشي، ص۳۵۲: سالم من أصحاب أبي الخطّاب‏، و كان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس، و كان عامل المنصور على الكوفة إلى أبي الخطّاب‏، لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات و دعوا النّاس إلى نبوّة أبي الخطّاب‏، و إنّهم يجتمعون في المسجد و لزموا الأساطين يورّون النّاس أنّهم قد لزموها للعبادة، و بعث إليهم رجلًا فقتلهم جميعاً، لم يفلت منهم إلّا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم، فلمّا جنّه اللّيل خرج من بينهم فتخلّص، و هو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال الملقّب بأبي خديجة، فذكر بعد ذلك أنّه تاب و كان ممّن يروي الحديث.
    ۳. عبارت فرق الشيعه چنين است: هم الذين خرجوا في حياة أبي عبد الله جعفر بن محمّد ـ عليه السلام ـ فحاربوا عيسى بن موسى بن محمّد بن عبد الله بن العباس ـ وكان عاملاً على الكوفة ـ فبلغه عنهم أنّهم أظهروا الإباحات ودعوا إلى نبوّة أبي الخطاب، وأنّهم مجتمعون في مسجد الكوفة، فبعث إليه فحاربوه وامتنعوا عليه، وكانوا سبعين رجلاً فقتلهم جميعاً، ف‍لم يفلت منهم إلا رجل واحد أصابته جراحات فعدّ في القتلى فتخلّص، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال الملقّب بأبي خديجة وكان يزعم أنّه مات فرجع. فحاربوا عيسى محاربة شديدة بالحجارة والقصب والسكاكين لأنّهم جعلوا القصب مكان الرماح وقد كان أبو الخطاب قال لهم: قاتلوهم فإنّ قصبكم يعمل فيهم عمل الرماح والسيوف ورماحهم وسيوفهم وسلاحهم لا تضرّكم ولا تخل فيكم فقدّمهم عشرة عشرة للمحاربة، فلمّا قتل منهم نحو ثلاثين رجلاً قالوا له: ما ترى ما يحلّ بنا من القوم وما نرى قصبنا يعمل فيهم ولا يؤثّر وقد عمل سلاحهم فينا وقتل من ترى منّا، فذكر لهم ما رواه العامة أنّه قال لهم: إن كان قد بدا لله فيكم فما ذنبي؟! وقال لهم ما رواه الشيعة: يا قوم قد بليتم وامتحنتم وأذن في قتلكم فقاتلوا على دينكم وأحسابكم ولا تعطوا بلدتكم فتذلّوا مع أنّكم لا تتخلّصون من القتل فموتوا كراماً. فقاتلوا حتّى قتلوا عن آخرهم وأسر أبو الخطاب فأتي به عيسى بن موسى فقتله في دار الرزق على شاطئ الفرات وصلبه مع جماعة منهم، ثمّ أمر بإحراقه فأحرقوا وبعث برؤوسهم إلى المنصور فصلبها على باب مدينة بغداد ثلاثة أيّام ثمّ أحرقت. و قال بعض أصحابه: إنّ أبا الخطاب لم يقتل ولا قتل أحد من أصحابه وإنّما لبّس على القوم وشبّه عليهم وإنّما حاربوا بأمر أبي عبد الله جعفر بن محمّد وخرجوا من المسجد لم يرهم أحد ولم يجرح منهم أحد وأقبل القوم يقتل بعضهم بعضاً على أنّهم يقتلون أصحاب أبي الخطاب وإنّما يقتلون أنفسهم حتّى جنّ عليهم الليل، فلمّا أصبحوا نظروا في القتلى فوجدوا القتلى كلّهم منهم ولم يجدوا من أصحاب أبي الخطاب قتيلاً ولا جريحاً. فرق الشيعة: ۳۳۴ـ۳۳۸. ونيز نک: المقالات والفرق: ۸۱
    ۴. نجاشي از کتابی با عنوان کتاب مقتل أبي الخطاب تأليف محمّد بن عبد الله بن مهران كرخی ياد می‌کند. رجال النجاشي، رقم: ۹۴۲. اين کتاب امروزه در دست نيست، اما به نظر می‌رسد اين کتاب در دست نصيريه‌ای بوده است. نک: سلسة التراث العلوي (کتاب الجواهر): ۱۱/۲۳۲.
    ۵. هداية الکبری: ۵۷۱؛ أبواب الأئمة المعصومين: ۳۹۸.
    ۶. سلسلة التراث العلوي (الردود علی أهل الحلول): ۱۲/۱۲۸ و مثلش در سلسة التراث العلوي (مجمع الأخبار) ۸/۸ به اين سند: روی عبد الله البرقي عن ماهان الآبلي قال: حدّثني محمّد بن سنان، إلی آخره. در اين نقل ـ بدل «أبي إسماعيل الوشاء» ـ: «أبو إسعيد الوشاء» آمده، و نيز: «أبو سمينة الشحّام وقيل» در اين نقل نيامده است.
    ۷. الأعراف/۳۴.
    ۸. الهداية الکبری: ۵۷۱ـ۵۷۲؛ أبواب الأئمة المعصومين: ۳۹۹
    ۹. ظاهراً صحيح «الکناسی» است. نک: رجال النجاشي، رقم: ۵۰۱. البته آشفتگی و تحريف و تصحيف در اسانيد مصادر نصيرية بيشمار است. بخشی از اين آشفتگی‌ها محصول خرابی نسخه‌های آنهاست، اما در مورد بخشی از اين خرابی‌ها گويا «خانه از پای بست ويران است». موارد فراوانی از اين خرابی‌ها را يادداشت کرده‌ام؛ ان شاء الله اگر فرصتی دست دهد آن را تنظيم می‌کنم.
    ۱۰. سلسة التراث العلوي (الرسالة المرشدة) ۳/۱۶۸.
    ۱۱. سلسة التراث العلوي (کتاب الأکوار): ۱/۱۲۵ـ۱۲۸.
    ۱۲. سلسة التراث العلوي (مجموع الأعياد) ۳/۲۲۹.
    ۱۳. سلسة التراث العلوي (مجموع الأعياد): ۳/۲۳۴.
    ۱۴. سلسة التراث العلوي (مجمع الأخبار) ۸/۱۰۶.
    دوشنبه ۲۰ بهمن ۱۳۹۹ ساعت ۸:۴۲
    نظرات



    نمایش ایمیل به مخاطبین





    نمایش نظر در سایت